احتضنت جامعة الجزائر2 أبو القاسم سعد الله يومي 02 و03 ماي 2018 فعاليات الملتقى الأول حول: "ذوي الاحتياجات الخاصة بين التأطير الأسري والتأهيل السوسيو.مهني" تحت شعار:"بالتنسيق تتحقق سعادتهم"، والمنظم من قبل مخبر علم النفس الاجتماعي والآفات الاجتماعية، وذلك بقاعة المحاضرات الكبرى ببوزريعة.
فعاليات الملتقى افتتحها رسميا الأستاذ الدكتور عبد المجيد بن الشيخ نائب مديرة الجامعة المكلف بالبيداغوجيا والذي نوه بموضوع الملتقى، كما أشار في كلمته إلى جهود الدولة الجزائرية تجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ومحاولة ادمجاهم في المجتمع، وذلك بإصدارها عدة مراسيم خاصة بهذه الفئة.
من جهتها قدمت الأستاذة الدكتورة لويزة فرشان رئيسة المؤتمر ومديرة مخبر علم النفس الاجتماعي والآفات الاجتماعية، كلمة ركزت فيها على ضرورة التأهيل الاجتماعي لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وأهمية التنسيق بين المدرسة والأسرة لنجاح هذه العملية.
الملتقى الذي دام يومين، ناقش فيه الأستاذة المتدخلون عدة مواضيع نذكر منها: واقع الضغوط النفسية لدى الأسر التي لديها طفل معاق عقليا في ضوء بعض المتغيرات الشخصية والاجتماعية، الاستراتيجيات العملية العلمية لبناء مناهج للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، دور الرياضة في الإدماج النفسي الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، الاتجاه الحديث في إعداد البرامج التدريبية لذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من المواضيع ذات الصلة بموضوع الملتقى، إضافة إلى مجموعة من الورشات.
يذكر أنه تم على هامش الملتقى وضع مجموعة من الجداريات بثلاث لغات هي: العربية الفرنسية والانجليزية وذلك ببهو قاعة المحاضرات الكبرى.